واشنطن — سبوتنيك.
وفي معرض إجابته عن سؤال حول كيفية حفاظ الولايات المتحدة على الريادة في العالم بعد تقليص ميزانية وزارة خارجيتها بنسبة 30 %، قال ساستري، "يسمح مشروع الميزانية لنا بدعم الأولويات الرئيسية لسياسة الرئيس الأمريكي لضمان الأمن القومي ومصالح الاقتصاد الأمريكي، وسنواصل التعاون مع شركائنا الأساسيين للدفاع عن المصالح الأمريكية".
وأضاف، "يقر هذا المشروع بأن الميزانية يجب أن تكون أكثر فاعلية فيما يتعلق بمساعداتنا الخارجية".
وتابع قائلا، "تشير هذه الوثيقة أيضا إلى أن الولايات المتحدة لا يمكنها حل العديد من المشكلات بمفردها. سنبقى قادة العالم لكن سنطلب من الدول الأخرى بذل مزيد من الجهود".
ويبدأ العام المالي في الولايات المتحدة في 1 تشرين الأول/ أكتوبر، على أن يصادق مجلسا الكونغرس على مشروع الميزانية قبل إحالته إلى الرئيس للتوقيع.