وقد وصل المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى العاصمة صنعاء، يوم أمس الإثنين، فيما كان قادة من جماعة "أنصار الله" قد أعلنوا رفضهم لقاءه.
وكان المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة "أنصار الله" و"حزب المؤتمر الشعبي العام" اليمني، قد كلف "حكومة الإنقاذ" بلقاء مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي يزور صنعاء حاليا.
وعبر المجلس في اجتماع عقده اليوم عن "خيبة الأمل للدور الضعيف الذي تقوم به الأمم المتحدة تجاه ما يعانيه الشعب اليمني جراء الحرب والحصار وإغلاق مطار صنعاء وإيقاف دفع رواتب موظفي الدولة منذ نحو 9 أشهر".
وكان القيادي في جماعة "أنصار الله"، محمد علي الحوثي، قد أعلن أمس أن جماعته لن تستقبل ولد الشيخ حتى يلتزم بصرف مرتبات الدولة.
هذا وخرجت مسيرة، نظمتها جماعة "أنصار الله"، إلى مطار صنعاء، احتجاجا على وصول المبعوث الأممي.
وكان مصدر دبلوماسي في صنعاء قد صرح أمس لوكالة "سبوتنيك" بأن ولد الشيخ سيبحث خلال زيارته مع مسؤولين من جماعة "أنصار الله"، وآخرين من "حزب المؤتمر الشعبي العام" الذي يترأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، إمكانية وقف إطلاق النار، وإعلان هدنة قبل حلول شهر رمضان المقبل، مشيرا إلى أن المباحثات تتناول استئناف المفاوضات بين الأطراف المتنازعة خلال الشهر المقبل.