كما ضغط مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية على الوزراء، إلا أن أحد الوزراء قال: "في مكتب رئيس الحكومة قالوا لنا كيف سيتم النظر إلينا…سيكون عاراً علينا عدم حضور الوزراء، وقلنا لهم إنه خطأ الأمريكيين الذين رفضوا مصافحة الأيدي. كيف نكون رجال دولة ونقف في المدرجات ونلوح له (ترامب) بأيدينا؟".
ووصفت الصحافة الإسرائيلية الزيارة بأنَّها "هستيرية"، بدلاً من كونها "تاريخية"، وشوَّهت المشاحنات داخل ائتلاف نتنياهو الحكومي كثيراً من الأجواء الاحتفائية المحيطة بزيارة ترامب.
قبل نحو أسبوع على موعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل، بدأت بوادر أزمة دبلوماسية بين البلدين تظهر خلال الاستعدادات للزيارة، حيث أعلن مسؤول إسرائيلي، أن بلاده تريد من البيت الأبيض توضيحاً لتصريح دبلوماسيين أمريكيين بأن حائط البراق بالبلدة القديمة يتبع الجانب المحتل من الضفة الغربية، حسبما نقلت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي.
وقال مسؤول بمكتب نتنياهو: "تلقينا بالصدمة التصريح بأن الحائط الغربي يقع في منطقة بالضفة الغربية"، مضيفاً: "نحن مقتنعون بأن هذا التصريح يتنافى مع سياسة الرئيس ترامب…أجرت إسرائيل اتصالاً مع الولايات المتحدة بشأن هذا الأمر"، ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق، بحسب وكالة "رويترز".