وأضاف "تحدث ترامب عن الجهود الرامية لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكنه تجنب الخوض في تفاصيل الأزمة، وكرر للرئيس عباس ما سبق أن قاله لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وهو أن الأمر معقد ولكنه يشعر بأن المفاوضات ستصل لحل في النهاية.
وأوضح المندوه، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس جدد التأكيد على الموقف القائم على حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وشدد أيضاً على أن حصول الشعب على حريته واستقلاله هو مفتاح السلام في المنطقة، وتمنى أن يتحقق السلام على يد الرئيس ترامب.
وعن حديث عباس مع ترامب عن أزمة إضراب الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، قال المندوه إن الرئيس أكد على المطالب الإنسانية العادلة للأسرى الفلسطينيين وضرورة استجابة إسرائيل لها، ولكن ترامب لم يبد أي حماس في هذا الأمر، وإن كان استمع للمسألة وقرر بحثها.
وكانت آخر جولات المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، برعاية أمريكية قد انهارت في أبريل/ نيسان 2014، بسبب تعنت إسرائيل بشأن القضايا الرئيسية للنزاع، وتراجعها عن بعض الاتفاقات الخاصة بالمستوطنات والانسحاب من أراض محتلة.
وغادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بيت لحم بعد زيارة سريعة الثلاثاء، جنوب الضفة الغربية المحتلة، ضمن جولته للمنطقة، بعد زيارته للرئيس الإسرائيلي في القدس المحتلة.