بعد طرد الطالبة ليودميلا فورسوف من معهد مدينة بيلغورود، تابع لوزارة الداخلية، تم إعادتها. وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للمعهد "اتخذ هذا القرار على مستوى وزارة الداخلية الروسية".
وأكدت الممثلة الرسمية لوزارة الداخلية إيرينا فولك أن "إدارة الجامعة ألغت قرار فصل الطالبة".
وأضافت "وبناء على توجيهات وزير الداخلية في روسيا الاتحادية، تم إعادة النظر في قرار فصل الطالبة (سنة ثالثة) من معهد القانون في مدينة بيلغورود".
وقد تم طردها بحجة سلوكها السيء والمهين، ولكن تبين فيما بعد أنه ليس السبب الحقيقي في ذلك، وإنما السبب الرئيسي يعود إلى طفولتها الصعبة.
وفي الحقيقة ليودميلا عاشت طفولتها دون والديها، وعندا أتمت الـ3 من عمرها تم تسليمها إلى دار الأيتام، عندما وجدوها في بيت للكلاب كانت تحاول تدفئة نفسها من البرد.
ويشار إلى أن حلم ليودميلا هو الدراسة في كلية الشؤون الداخلية، وكان هدفا طيلة حياتها تسعى إلى تحقيقه.