وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن صيادًا يبلغ من العمر 37 عامًا اكتشف المخلوق الغريب، وظنه في بادئ الأمر قاربًا شاردًا، لكن سرعان ما اتضح أنها جثة مخلوق بحري نافق يبلغ طوله نحو 50 قدمًا، كما أن الجثة كانت في حالة تعفن.
ورجح الصياد أن الجثة لحيوان الحبار الضخم، إذ أن له أطراف كلوامس الحبار، إلا أن، جورج ليونارد، الباحث في منظمة الحفاظ على المحيطات صرح لموقع "هفنغتون بوست" أن الجثة هي لحوت باليني، مستدلا على ذلك بأجزاء من الهيكل العظمي الناتئ، يستخدمها الحوت في تقطيع طعامه.
وتسبب انتفاخ الحوت بالغازات وتحلل أجزاء منه إلى تغير شكله عن الشكل المعروف للحيتان، وهو ما تسبب في حيرة وفزع أهالي الجزيرة من أن تكون الجثة لمخلوق غريب، كما تسربت من الجثة غازات ضارة بسبب التعفن وهو ما زاد من حالة القلق.