وأوضحت زاخاروفا:
احتمال تصاعد العنف في شمال سوريا لا يزال مرتفعا فيما يتعلق بتصريحات أنقرة حول خطط لعملية واسعة ضد "قوات سوريا الديمقراطية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الغارة الجوية غير المقبولة للقوات الأمريكية على معبر التنف تعد تهديدا.
وأضافت زاخاروفا أن موسكو تعتبر محاولات تبرير الضربة الجوية للتحالف الدولي على القوات السورية بزعم تشكيل تهديد على القوات الأمريكية وقوات المعارضة المعتدلة أمر غير مقبول.
وكانت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية قد هاجمت القوات السورية في منطقة التنف ضمن منطقة تخفيف التوتر، في 18 مايو/ أيار الجاري.
وقال المتحدث باسم البنتاغون إن القائد الميداني رأى أن هذه القوى تشكل تهديدا على قوات التحالف.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه مهما كانت مبررات اتخاذ هذا القرار فإنه يشكل انتهاجا صارخا للقانون الدولي.
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية:
هناك شعور بأن شركاءنا الغربيين لا يريدون إدراك ضرورة توحيد جهود جميع الفاعلين على الأرض وفي السماء لمواجهة الإرهابيين في سوريا.