دمشق — سبوتنيك. وقال الجعفري، خلال ورشة عمل عقدت في مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري، اليوم، إن "الأمم المتحدة فقدت مصداقيتها أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف الجعفري:
سوريا، لها اليد العليا في مسألة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن وفق القانون الدولي كدولة ذات سيادة عملت بشراكة مع دولة أخرى، وهو أمر مسوغ.
وأكد الجعفري أن "سوريا أفشلت مخططات الدول الداعمة للإرهاب بالمنطقة، لهذا فإن ما يجري فيها يعتبر تصفية حسابات بين هذه الدول ودمشق".
وأكد الجعفري ضرورة رفع دعاوى فردية أمام القضاء الوطني ضد مرتكبي وداعمي الإرهاب.
واعتبر الجعفري أن:
علاقة سوريا مع الحليف الروسي قديمة ومتينة، وأن السيادة السورية مصونة، في حين أن وجود قوات أجنبية على الأراضي السورية دون موافقة الحكومة السورية، هو انتهاك وعدوان على سيادتها.
وأشار الجعفري إلى أنه لم يعد للعرب والمسلمين كتلة ضاغطة في الأمم المتحدة "بل يمكن توظيفهم ضد بعضهم البعض ".
وقال الجعفري إن "الدستور السوري لن يصوغه إلا السوريون"، موضحاً أنه لا توجد ورقة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، عن الدستور وإنما تم استبدالها باجتماعات الخبراء الفنية، وأن "صنع القرار السوري لا يوجد فيه مغامرات".
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أعلن، يوم الجمعة الماضي 19 أيار/مايو، انتهاء الجولة السادسة من المحادثات السورية، لتكون بذلك، أقصر جولة تشهدها العاصمة السويسرية.
وقدم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا اقتراحا حول إنشاء آلية تشاورية لمناقشة المسائل الدستورية والقانونية خلال الجولة، وطالبت الأطراف المشاركة مناقشة السلال الأربع مجتمعة وليس فقط ما يتعلق بصياغة الدستور.