وكان هجوم إرهابي قد استهدف قافلة لأقباط في طريقهم إلى دير الأنبا صاموئيل المعترف قرب مدينة العدوة في محافظة المنيا بصعيد مصر.
وأسفر الهجوم الإرهابي حتى الآن عن مقتل نحو 35 شخصا وإصابة آخرين بينهم عدد كبير من الأطفال.
وكان الرئيس المصري قد أعلن حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 أشهر في أبريل/ نيسان الماضي، عقب تفجيرات إرهابية استهدفت كنيستين في طنطا والإسكندرية أسفرت عن مقتل نحو 44 شخصا وإصابة 126 آخرين.
كما أعلن حينذاك إنشاء "المجلس القومي لمكافحة الإرهاب في مصر".