وسيكلف شراء هذا العدد من طائرات "بي-21" الخزانة الأمريكية 81.78 مليار دولار، حسب تقديرات القوات الجوية. وفي الحقيقة يتطلب شراء 145 طائرة من طراز "بي-21" مبلغ 304.5 مليار دولار على أقل تقدير.
ويشار إلى أن مَن يقدّر قيمة صفقة طائرات "بي-21" بحوالي 82 مليار دولار فهو يتغافل عن حقيقة أن طائرة "بي-2" التي تستخدمها القوات الجوية الأمريكية حالياً، أصبحت أغلى طائرة في العالم في تاريخ الطيران، حيث بلغ ثمنها 2.1 مليار دولار. ولأن طائرة "بي-52" القديمة تتقدم على "بي-2" في جميع النواحي، فإنه تم شراء 20 طائرة من طراز "بي-2" فقط.
ويقول صناع الطائرة الجديدة (بي-21) إنها تتفوق على "بي-2". وهذا يعني أنه لا يمكن للطائرة الجديدة أن تكون أرخص سعراً من سابقتها، مع العلم أن هناك طائرة جديدة أخرى توقع لها صانعها ثمناً مقبولاً، في حين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن كلفة مشروع "إف-35" بلغت 400 مليار دولار.
وتعتبر طائرة "بي-21" طائرة بديلة لقاذفة "بي-2" وقاذفة "بي-52".
ويُفترض أن تتخلص القوات الجوية الأمريكية من غالبية قاذفات "بي-2" وجميع طائرات "بي-52" بحلول عام 2045 عندما تبدأ تتسلم طائرات "بي-21".
ومن المفروض أن تملك الولايات المتحدة بحلول عام 2045، عددا أقل من القاذفات الاستراتيجية مما تملكه حالياً، ولكن كلفة أسطول هذه الطائرات ستكون باهظة بالمقارنة مع كلفة الطائرات الموجودة حالياً.