القدس- سبوتنيك. وأشارت اللجنة في بيان صحفي إلى أن "أطباء اللجنة الدولية يزورون المعتقلين المضربين عن الطعام بانتظام ويراقبون أوضاعهم عن كثب".
وقال رئيس قسم الصحة في اللجنة الدولية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، غابرييل سالازار، إنه "بعد ستة أسابيع من الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية المحتملة التي لا رجعة فيها"، وشدد على أنه "من الناحية الطبية، ندخل الآن مرحلة خطرة".
وقال الصليب الأحمر في بيانه، إنه بصفته وسيطاً إنسانياً محايداً، فإن اللجنة الدولية لا تؤيد أو تعارض الإضراب عن الطعام، إلا أنها تعمل على ضمان كرامة المعتقلين المضربين عن الطعام وسلامتهم الجسدية في جميع الأوقات.
وأضافت بأن اللجنة زادت خلال الإضراب من عدد موظفيها وأطبائها الذين يزورون المعتقلين المضربين عن الطعام، كما كثفت من حوارها غير العلني مع السلطات، سعياً منها للتوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الإضراب وتحقيق بعض المطالب الرئيسية.