وتابع قائلا " التعاون بين القوات المسلحة المصرية والجيش الليبي في مجال مكافحة الإرهاب، جاء متأخرا بعض الشيء، فالأحداث تفرض وجود تعاون وثيق ومستمر ودائم، فما حدث في المنيا، ووجود العناصر المخططة له في درنة، يؤكد أن الخطر مشترك، والأمن أيضا أمر مشترك".
ومضى قائلا " لا يجب أن يقتصر التعاون بين الجانبين على الضربات الجوية، فلابد أن يشمل جوانب أخرى، كالتعاون الاستخباراتي والدعم اللوجستي بالسلاح الذي يحرمه المجتمع الدولي على الجيش الليبي".
أما عن استهداف الضربات الجوية المصرية لأهداف مدنية، بحسب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام نقلا عن المتحدث باسم ما يسمى مجلس ثوار شورى درنة، قال بعيرة" هذا الكلام غير صحيح، ودائما ما يقال من أجل التعتيم على ما يجري ومن أجل إعطاء صورة مضللة للعالم".
وعن الدول الداعمة، التي أشار إليها الرئيس المصري في كلمته الجمعة قال خلف، "المقصود هنا هي دولة "قطر"، وعلى ضوء كل حدث سيكون رد الفعل وجميع الخيارات مفتوحة للرد المناسب أمام القيادة المصرية، ولا استبعاد لأي عمل عسكري تقوم به مصر حفاظا على أمنها وسلامة أراضيها".