وفي تصريح كان المقصود به دعابة قال دوتيرتي، إن الضحية كانت جميلة، وكما قال رئيس بلدية دافاو سيتي التي وقعت فيها أعمال الشغب، إنه كان يجب أن يكون أول الواقفين في الطابور. واعتذر فيما بعد وقال إنه لم يكن يقصد عدم احترام المرأة أو ضحايا الاغتصاب.
ويشتهر دوتيرتي بتصريحاته التي كثيرا ما تُعد جارحة، وكان يقصد الدعابة من هذا التصريح، مؤكداً أنه هو فقط الذي سيكون مسؤولا من الناحية القانونية عن أي رد فعل عنيف على حكم الجيش في جزيرة مينداناو بجنوب البلاد، ولكنه قال إنه لن يتغاضى عن الانتهاكات.
وآثار هذا التصريح انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفت تشيلسي كلينتون ابنة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون ومرشحة الرئاسة السابقة هيلاري كلينتون، دوتيرتي بأنه "قاطع طريق قاتل لا يأبه بحقوق الإنسان، من المهم الإشارة إلى أن الاغتصاب ليس دعابة مطلقا".