قالت كارول إنها بدأت تحب محطة القطار وهي في الثامنة من عمرها، ولم تكن تعرف أنها تحبها، إلا بعد اكتشافها وجود حالات سابقة انجذبت للأجسام الجامدة، بحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني.
وتقضي كارول كل يوم بعض الوقت في مبنى محطة القطار الذي أسمته "ديدرا"، وتتحدث معه دون أن تُشعر أحدًا.
وتقول: "عندما ألمس جدران المحطة أشعر كما لو أنها تحملني وتُقبلني، أنا أحبها كثيرًا، فهي رومانسية جدًا، لكنني أخفي جانبي الجنسي كي لا يعرف الناس ويحظرونني من رؤيتها".