وقال إيان هوبكنز، قائد شرطة مانشستر ونيل باسو كبير مسؤولي شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا في بيان مشترك، "نعلم أن أحد آخر الأماكن التي تردد عليها عبيدي كان شقة في وسط المدينة وأنه انطلق منها إلى مانشستر أرينا"، وأضاف البيان "هذه الشقة هي على الأرجح الموقع الذي نعتقد أنه جرى فيه صنع القنبلة"، وذلك وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وقال هوبكنز وباسو، إنهما جمعا معلومات مهمة عن عبيدي، وهو بريطاني عمره 22 عاما ولد لأبوين ليبيين، مناشدين الجمهور تقديم أي معلومات عن تحركاته في الفترة من يوم 18 مايو/أيار الذي عاد فيه إلى بريطانيا وحتى تنفيذ الهجوم.
وقالا المسؤولان الأمنيان، إن التحقيق ليس بطيئا وإن نحو ألف شرطي يشاركون فيه، مشيرين إلى أن الأولوية الآن هي تحديد ما إذا كان عدد أكبر من الأشخاص متورطين في الهجوم.