بدوره علق الرئيس المولدوفي إيغور دودون حول ترحيل دبلوماسيين روس من مولدوفا: سلطات مولدوفا قامت بعمل مزعج بحق سفارة روسيا لدى البلاد.
وأعرب رئيس مولدوفا إيغور دودون، عن انزعاجه الشديد إزاء الإعلان عن طرد خمسة دبلوماسيين روس من بلاده مدينا مثل هذه الأعمال التي تقوم بها الحكومة المولدافية.
وقال دودين، اليوم لوكالة "سبوتنيك": "لقد اتخذت الحكومة خطوة مزعجة فيما يتعلق بالسفارة الروسية في جمهورية مولدوفا، اليوم طلبوا من السفير أن يغادر خمسة دبلوماسيين روس مولدافيا خلال 72 ساعة. وأود أن أعلن أنني منزعج جداً من هذه الخطوة غير الودية من قبل ممثلي دبلوماسية مولدوفا، وأدينها بأشد الأساليب".
واعتبر الرئيس المولدوفي، قرار الحكومة بطرد دبلوماسيين روس، عملاً استفزازياً مباشراً.
وقال دودون، للوكالة أنه يفهم أنهم ذو التوجه الأوروبي "منزعجون من نجاحات الرئيس التي تحققت في الأشهر الأخيرة، وقرروا الذهاب إلى الاستفزاز المباشر، والذي ينطوي على خطر حدوث تدهور كبير في العلاقات المولدوفية الروسية".
وحذر رئيس مولدوفا، السلطات المحلية من أن "القرار الذي اتخذته المشاركة في "ألعاب" جيوسياسية لبروكسل وواشنطن، وكذلك في "لعبة "الهياكل العسكرية لحلف الناتو في هذه المنطقة، يعتبر خطير جداً."
وأضاف دودون: "أنا واثق من أنهم لا يفهمون، ما هو الثمن الذي سيكون على بلادنا دفعه، وفي أي وضع معقد ومحفوف بالمخاطر يمكن أن يضعوا بلدنا وشعبنا. هم اتخذوا هذه الخطوة الفظة التي لن تبقى دون عواقب سلبية.