وقاد الرئيس ميتيران منذ توليه الحكم سياسة الأعمال الضخمة والإنجازات في المجال الثقافي.
وذكر موقع "لو نوفيل أوردر مونديال" الفرنسي أن ميتيران وخلال سنوات رئاسته التي استمرت 14 سنة قام بإطلاق 11 مشروعاً، وقام بعض المهتمين بفك شيفرات ورموز كل واحد من هذه المباني التي وصلت تكلفتها إلى عدة مليارات من اليورو.
وسجل أكبر المباني مساحة وأكثرها تكلفة مبنى "المكتبة الكبيرة"، كما تشهد الصروح المعمارية الأخرى التي بنيت في عهد ميتيران على طموحات الرئيس المعمارية مثل أعمدة بيرن الشهيرة، ونصب حقوق الإنسان الذي يتخذ من ساحة "مارس" مكاناً له.
وفي فيديو وثائقي قام بعض المعماريين والصحفيين ورجال السياسة المقربين من الرئيس ميتيران مثل جاك لانغ، ميشيل كوتا، جان لويس بيانكو، فضلاً عن ماري دو هينيزيل، بتقديم إيضاحاتهم حول تصاميم البنائين. وتضمن الوثائقي دلائل على ارتباط أشكال وتصاميم هذه المباني ارتباطاً وثيقاً بمنظمة الماسونية العالمية.