موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان سنودن، خلال مؤتمر "استوريل كونفيرينس"، وتم بثه على الإنترنت من موسكو، "ثمن الأوتوقراطية [سلطة الفرد] — عدم وجود شرعية، وعلى الرغم أنه لا أحد منا أراد ذلك، هذا كله قريب".
ووفقا لسنودن، إن برامج الحكومات لمراقبة مواطنيها، والبيانات بخصوص "الصحافة المزعجة"، بأنها "أخبار مزيفة" واضطهاد أولئك، الذين يتكلمون الحقيقة — هذا كله يمثل عالم الخوف والفوضى السياسية.
كما أضاف سنودن، لا يشكل المسلحون الخطر الأكبر على الدول الغربية، كما يمثله ضياع الحقوق.
يذكر، أن أدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، سرب للصحافة في عام 2013 معلومات عن برامج الوكالة للتنصت على المواطنين وفي الولايات المتحدة وكبار المسؤولين في دول أخرى، بينها العديد من حلفاء الولايات المتحدة، بالإضافة إلى جمع البيانات عن مستخدمي الانترنت والاتصالات الهاتفية للمواطنين.
وفي صيف عام 2013 بات سنودن عالقا بمنطقة الترانزيت في مطار شيريميتيفو الدولي بموسكو خلال رحلته من هونغ كونغ إلى هافانا، وبعد قضائه عدة أسابيع بمنطقة الترانزيت من دون إمكانية مغادرتها، اضطر سنودن لطلب منحه حق الإقامة في روسيا. وبعد منحه حق الإقامة، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا سمحت لسنودن، بالبقاء لكونه لم يرتكب أي جرم في روسيا وبشرط ألا يقوم بأي نشاط يضر بالعلاقات الروسية — الأمريكية.
وتطالب الولايات المتحدة منذ سنوات بتسليم أدوارد سنودن لكي يمثل أمام القضاء. وقد يواجه مسرب الأسرار الأمريكية تهمة التجسس.
وسبق لدونالد ترامب أن وصف سنودن بـ "الخائن" و"الجاسوس" الذي يستحق عقوبة الإعدام.