ولفت ظريف إلى أن حادثة الطائرة السعودية تحدث في معظم بلدان العالم، حيث تغير بعض الرحلات الجوية مسارها فترغم على دخول أجواء غير مصرح بها، "الطائرة السعودية كانت متوجهة إلى وجهتها وقد غيرت مقصد رحلتها الجوية وكانت تحمل على متنها خبراء نفطيين".
وأضاف ظريف: "حسب ما يطبق على مثل هذه الحالات من حول العالم، فقد تم الاتصال بالطائرة عبر منظومة الملاحة الجوية وخيروها بين تغيير مسارها أو إجبارها على الهبوط، لكن الطيّار فضل تغيير مساره"، ونوّه ظريف إلى أن هذا الأمر لا يحتاج إلى متابعة من قبل الخارجية الإيرانية واعتبر أنه يجب وضعه في مكانه الصحيح.
وكان عضو لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، كريمي قدوسي، قال: إن طائرة عسكرية سعودية كانت في طريقها إلى قرغيزستان، اخترقت الأجواء الإيرانية، يوم الخميس الماضي، مضيفاً أن مقاتلة إيرانية أجبرتها على مغادرة أجواء البلاد.
وأشار قدوسي إلى أن المضادات الجوية الإيرانية طالبت الطائرة السعودية بالهبوط، إلا أن الطائرة السعودية رفضت، وأكدت أن لديها فائض في الوقود يمنعها من الهبوط، على حد قول قدوسي.