وتساءلت زاخاروفا: "ماذا يمكن أن يكون أكثر منطقية وشفافية وموثوقية من بيانات الخبراء المختصين في هذه المسألة؟"، قبل أن تجيب: "لكنه لم يتم إيفادهم إلى الموقع، بل تستخدم معلومات من المدونين وشبكات التواصل الاجتماعي والمنظمات غير الحكومية وأحزاب المعارضة. ينقصنا العمل في الموقع وجمع وتحليل مواد بعينها تؤكد تلك الفرضية أو غيرها".
وأضافت: "الآليات القانونية التي أنشئت خصيصاً (لسوريا) لا تعمل، ويمنعها زملاؤنا بشكل أحادي الجانب لسبب أو لآخر".
وتابعت قائلة: "تدلي روسيا بتقييمها بناء على بياناتها، ولكنهم لا يصدقوننا. ندرك أن الجميع لهم همومهم، أرسلوا خبراء مجموعة أنشئت خصيصاً لذلك، ولكنهم لا يفعلون ذلك".
يذكر أن هجوماً بالأسلحة الكيميائية أسفر عن مقتل وإصابة العشرات معظمهم من الأطفال باختناق، في بلدة خان شيخون بريف إدلب في 4 نيسان/ أبريل الماضي، وهو ما ردت عليه الولايات المتحدة بشن ضربة صاروخية على قاعدة الشعيرات الجوية في محافظة حمص دون تقديم أي أدلة على وقوف الحكومة السورية وراء الهجوم الكيميائي.