وتعتبر هذه السفينة أضخم حاملة طائرات في العالم يصل طولها إلى 337 مترا في حين يبلغ وزنها مائة ألف طن، تشغل بواسطة مفاعلين نوويين وتتسع لـ100 طائرة. وبلغت تكلفة بنائها قرابة 13 مليار دولار، أي أنها أغلى سفينة في العالم.
وفي ما يخص قدراتها القتالية تجدر الإشارة إلى أن سفناً من هذا النوع لم تشترك في حرب كبيرة حتى الآن.
ويقول الخبير العسكري الروسي فيكتور موراخوفسكي إن الولايات المتحدة استخدمت حاملات الطائرات في صراعاتها مع بلدان العالم الثالث التي لا تملك قوات جوية وبحرية فاعلة. وثمة شكوك كبيرة حول قدرتها القتالية الحقيقية في حال اندلاع حرب كبيرة مع إيران، مثلا، والتي تملك صواريخ قادرة على منازعة حاملات الطائرات.
أما بالنسبة لروسيا فهي تملك صواريخ مضادة للسفن تستطيع القضاء على أي حاملة طائرات.
ويقول الخبير إن الأمر لا يتطلب، حتى تقضي صواريخ تابعة للأسطول الروسي على حاملة طائرات معادية، إلا المعلومات عن مكان وجود الهدف المطلوب تدميره. ومن أجل تزويدها بالمعلومات اللازمة توجد أقمار صناعية في الفضاء.
ويضيف الخبير: لا أرى إمكانية بقاء حاملة الطائرات على قيد الحياة حين يتم تحديد الهدف للصواريخ.