وقالت الخلية في بيان تلقت مراسلة "سبوتنيك" في العراق نسخة منه، اليوم"تناقلت بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي أخبار غير دقيقة عن استخدام الفسفور في العمليات العسكرية في الموصل ومن اجل إحاطة الرأي العام بالحقائق نبين الآتي:
في الثالث من حزيران الجاري، وتحديدا قرب المستشفى الجمهوري في الجانب الأيمن خرج عدد كبير من المواطنين باتجاه القوات الأمنية، ومن اجل حمايتهم من قناصي "داعش" المنتشرين في طوابق المستشفى تم الاستعانة بالتحالف بالدولي لتوجيه ضربات دخان.
وأضافت الخلية، مبينةَ، أن ضربات الدخان، التي نفذها التحالف، هي لإيجاد غطاء يحجب رؤية القناصين الدواعش، من استهداف المدنيين لمنحهم فرصة الخروج الأمن باتجاه القوات الأمنية، وتم ذلك بنجاح.
وذكرت الخلية، أن هذه الضربات الدخانية سبق وان تم استخدامها في بعض مناطق الساحل الأيسر، والجانب الأيمن من الموصل، الغاية منها حماية المدنيين من نيران عصابات داعش الإرهابية.
وتعتبر مادة الفسفور الأبيض خطرة جداً، تحرق جلد ولحم الإنسان ولا تبقي منه إلا العظم عند تعرضه لها، وهي شمعية شفافة وبيضاء ومائلة للاصفرار، لها رائحة الثوم، ومصنعة من الفوسفات ولها قابلة على التفاعل السريع مع الأوكسجين لتنتج معه نارا ًودخاناً ابيضا ً.