ومضى قائلا "تلك العملية هدفها إعطاء المبرر للتدخل الأمريكي المباشر، مثلما حدث في سوريا في قصة استخدام الأسلحة الكيماوية خان شيخون، وثبت بعد ذلك كذب الإدعاء".
وأشار البحري إلى أن تلك العملية المكشوفة تهدف إلى جر دول أخرى إلى ساحة الصراع اليمني بحجة حماية الملاحة الدولية في باب المندب والسيطرة عليه.
وأوضح أنه قد تتبنى بعض التنظيمات هذه العملية، لكي يكتمل السيناريو ويتم تنفيذ المخطط على الأرض، بعد عمليات الترويج الإعلامية من جانب التحالف ووسائل إعلام عالمية.
ولفت البحري، إلى أنه يتوقع حدوث عدد من الإستهدافات للسفن والناقلات في باب المندب، عن طريق الاستهداف بالصواريخ أو عمليات تفجير لتأكيد درجة الخطورة على الملاحة العالمية.
وأكد أن أنصار الله لو قاموا بتلك العملية لأعلنوا عنها فورا، ولدى الدول الكبرى أقمار صناعية وتقنيات ووسائل تمكنها من معرفة النقطة التي قامت بإطلاق الصورايخ.. فلماذا لا يتم الإعلان عن ذلك وفضح مرتكب الواقعة أمام العالم.