ونشرت الحملة عبر "تلغرام" صورا تظهر قواتها في سد الحرية بعد تحريره اليوم، الأحد. وتابعت الحملة بأنها "استولت على أسلحة وذخائر في بلدة المنصورة التي حررتها بالكامل أمس السبت".
كان الناطق باسم وحدات حماية الشعب الكردية نوري محمود، قال أمس السبت إن "القوات التي شكلت تحالف كرديا وعربيا ستشن عملية استعادة الرقة من سيطرة التنظيم في الأيام القليلة المقبلة".
وأضاف محمود أن "القوات وصلت إلى مشارف المدينة، وستبدأ العملية الكبرى خلال أيام قليلة".
وكانت الولايات المتحدة الأميركية أعلنت الشهر الماضي تزويد مقاتلي "سوريا الديمقراطية" بالأسلحة، لدعمها في مواجهة تنظيم "داعش" في الرقة، وقال مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" لشبكة "إن بي سي" الإخبارية في 30 أيار/مايو الماضي إن "إرسال المعدات والأسلحة بدأ خلال الـ24 ساعة الماضية".
وانتهت مهلة منحتها قوات "غضب الفرات" لمقاتلي تنظيم "داعش" في الرقة نهاية أيار/مايو الماضي، لتسليم أسلحتهم وتقنين أوضاع "من غرر بهم أو أجبروا على الانضمام لصفوف التنظيم الإرهابي في المحافظة"، بحسب بيان للقوات.
فيما أعلن قائد قوات العشائر المقاتلة في سوريا، الشيخ تركي البوحمد لسبوتنيك، في 31 أيار/مايو الماضي، أن قواته "شكلت قوة جديدة تقاتل إلى جانب الجيش السوري باتجاه منطقة التنف على الحدود مع الأردن والعراق، كما أنها ستتابع عملياتها باتجاه الرقة، وفي الآن على بعد ما يقارب 35 كم من الطبقة، غرب المدينة".