وحسب "رويترز" صرح "الفيفا" في بيان عبر البريد الإلكتروني أنه على "اتصال مستمر باللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم 2022 واللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن البطولة". وأضاف "لا يوجد أي تعليقات إضافية في الوقت الحالي".
ورفضت اللجنة المنظمة المحلية في قطر والاتحاد الآسيوي لكرة القدم التعليق.
وقال الاتحاد الألماني لكرة القدم وهو من الاتحادات المؤثرة في اللعبة ويحمل المنتخب الألماني لقب كأس العالم إنه سيناقش المسألة مع الحكومة الألمانية.
وقال رينهارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني في بيان "سنناقش الوضع السياسي الجديد والمعقد في المنطقة وخاصة في قطر مع الحكومة الاتحادية".
وأضاف "في مثل هذه القضايا سنكون بالطبع على اتصال دائم مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم".
وتابع جريندل وهو عضو أيضا في مجلس "الفيفا" "لا يزال هناك خمس سنوات قبل انطلاق كأس العالم 2022 وخلال هذه الفترة ستكون الأولوية للحلول السياسية بدلا من تهديدات المقاطعة. لكن هناك شيء واضح تتفق عليه أسرة كرة القدم عالميا وهو أن البطولات الكبرى لا يجب أن تقام في دول تساند الإرهاب".
وما زال منتخب قطر يشارك في تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا ويتذيل مجموعته بأربع نقاط من سبع مباريات وتتبقى له مواجهات ضد كوريا الجنوبية وسوريا والصين.
ومن الممكن أن يحتل المنتخب القطري المركز الثالث في المجموعة ويتأهل لمواجهة فاصلة ضد صاحب المركز الثالث في المجموعة الأخرى بالتصفيات الآسيوية وقد تكون السعودية والإمارات ضمن المنافسين المحتملين.
وكأس العالم 2022 هو درة التاج في استراتيجية طويلة الأمد تبنتها قطر للظهور على الساحة العالمية من خلال الرياضة. وقد يؤثر الخلاف الدبلوماسي على استعداداتها للبطولة.
وحتى انطلاقها ستستضيف قطر الكثير من البطولات والفعاليات في مختلف الرياضات، الهدف منها تطوير البنية التحتية واكتساب المزيد من الخبرة في التنظيم والإدارة الرياضية.
وهذا العام ستنظم قطر 72 بطولة من بينها 39 دولية.