وأضافت حديد: "وعوضاً عن وفاء الحكومة بوعودها بأن تتخذ مواقف أكثر تسامحاً في المملكة العربية السعودية، فقد بددت أي فكرة بأنها سوف تلتزم فعلاً باحترام المساواة وحقوق الإنسان".
وقالت منظمة العفو الدولية إنها علمت بأن لجين الهذلول كانت بصدد السفر من الدمام إلى الرياض لمواجهة الاستجواب من جانب "هيئة التحقيق والادعاء العام". وأنه "لم تمكَّن من الاتصال بمحام، كما لم يسمح لها بالاتصال بعائلتها. ولا يزال سبب القبض عليها مجهولاً"، وتعتقد المنظمة الدولية أن الاعتقال له علاقة بأنشطتها من أجل حقوق الإنسان.
ولجين الهذلول مدافعة بارزة عن حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، وسبق أن اعتقلت طيلة 73 يوماً عقب تحديها الحظر المفروض على قيادة المرأة، بحكم الأمر الواقع، للسيارات في المملكة العربية السعودية، فحاولت قيادة السيارة من الإمارات العربية المتحدة إلى السعودية، في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014. وأعلنت لجين الهذلول عن ترشيح نفسها للانتخابات في السعودية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015-وكانت هذه هي المرة الأولى التي يسمح فيها للمرأة بالاقتراع والترشيح في انتخابات تجرى في الدولة. بيد أن اسمها لم يعلن أبداً في قوائم الترشيح، على الرغم من الاعتراف بها كمرشحة في نهاية المطاف.