وأضاف عزام، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء 7يونيو/ حزيران، أن الاتصالات تمحورت حول التهدئة واستعداد تركيا لبذل الجهود لإنهاء وتخفيف الأزمة، ومع دخول فرقاء وأطراف أخرى على الخط وارتفاع التصعيد، أعلنت تركيا عن رفض عزل قطر وأن العزل ليس الحل، مؤكدة على الحوار ورافضة تماماً لفكرة دعم قطر للإرهاب، والرئيس أردوغان أكد على حساسية هذه النقطة وأنه يعرف قادة قطر جيداً ومتأكد تماماً من عدم صحة هذا الاتهام.
وأكد عزام أنه من الواضح أن تركيا ستستمر فى الدعوة للتهدئة والحوار، وستدعم أى وساطة تصب فى هذا الاتجاه، وسترفض عزل قطر كونه يصعد الأزمة بدلاً من حلها، "وبالطبع ستحاول أنقرة إبقاء القنوات مفتوحة مع الدول والعواصم الخليجية خاصة الرياض مع تطور العلاقات في الفترة الأخيرة ووجود حوار استراتيجي مع الدول الخليجية ومجلس تنسيق استراتيجي مع الرياض.
وأشار عزام، إلى أن أنقرة معنية بحل الأزمة ومعنية بعدم عزل قطر والحفاظ على أمن واستقرار الخليج، الذي هو من أمن واستقرار تركيا، كما قال وزير الخارجية التركي، وستحاول الاستفادة من المزاج الدولي المشابه والمنسجم معها، كما ظهر في موقف ألمانيا وفرنسا وحتى المؤسسة السياسية في أمريكا نفسها.
وتابع عزام:
أعتقد أن تركيا ستسعى لتنسيق الجهود من أجل حل الأزمة بأسرع وقت، والحفاظ على وحدة مجلس التعاون واستقرار دول الخليج.
وشدد عزام على أن الخلط في المفاهيم ورمي من لا يسير في الطريق الذي ترسمه واشنطن بالإرهاب، سيرتد سلباً على محاربة الإرهاب الحقيقي سواء تمثل هذا في "داعش" أو في "حزب العمال" بمسمياته وأجنحته المختلفة.