ونقلت وكالة "رويترز"، عن رئيس المركز الإعلامي لحزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" السوري، إبراهيم إبراهيم، قوله إن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، سيبدأ بمهاجمة الرقة مباشرة، بعد نجاحه في تحرير عدة قرى متاخمة، قالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تعد جزءا من تحالف قوات سوريا الديمقراطية، إن المرحلة الخامسة والأخيرة من الهجوم ستبدأ خلال "الأيام القليلة" المقبلة.
العميد محمد عيسى، الخبير العسكري والاستراتيجي، أكد أنه "طالما أن المشغل والداعم واحد لكل من قوات سوريا الديموقراطية وتنظيم "داعش" الإرهابي، فلا اختلافات بينهما"، متسائلا هل نرى انتشارا للقوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها في الرقة؟، مشيرا إلى أن قوات سوريا الديموقراطية ليس لديها القدرة بمفردها على تحرير الرقة.
وأوضح عيسى "أننا سنشهد إعادة انتشار لا أكثر من ذلك، وربما تحتاج "داعش" إلى مكان آخر، ويقتضي الأمر انسحابها إلى البادية السورية والاكتشافات النفطية الأخرى"، ما يمهد إلى إقامة دويلة في شرق الفرات تضم 40 في المئة من مساحة سوريا".
وعن تحركات الجيش العربي السوري، قال عيسى إن الجيش سيتحرك وفق مقتضيات إمكاناته العسكرية في كل الاتجاهات، ولم يثنه على ذلك أي اعتبار آخر.
فيما اعتقد عضو مجلس الشعب السوري السابق، فيصل عزوز، ألا يكون الأمر مستحيلا على القوات المدعومة من التحالف الدولي، موضحا "أن الأمر مرتبط فيما يأتيهم من تعليمات وتوجيهات والأمر كله ليس ببعيد عن اللعبة الأمريكية في المنطقة".
وقال إن الولايات المتحدة اعترفت مرارا بأنها قتلت مدنيين في المناطق التي تدعي أنها تحارب فيها "داعش"، "ولكنها في الحقيقة عملية ممنهجة لتدمير البنى التحتية للبلاد، وضرب في المدنيين، وهذا ما تعنيه تحركاتهم الأحادية الجانب دون التنسيق مع القوات الروسية والسورية، دليل أن لها أهداف معينة في هذه المنطقة".