ورأت الصحيفة في تقرير نشرته، اليوم، أنّ هذا هو الوقت المناسب للحفاظ على لبنان من الانفجار، لافتةً إلى أن التدخل الدراماتيكي للمجتمع الدولي أمر مستبعد، وأنّ المسؤولين سيتجاهلون تحذير السفير الإسرائيلي بأنّ الوقت لا يزال يسمح بتجنّب إندلاع حرب إسرائيلية جديدة على لبنان.
ووصف تقرير الصحيفة "حزب الله" بالشجاع جداً، اليوم، ويمتلك عدداً كبيراً من الصواريخ مقارنةً مع العام 2006 وهي أكثر دقّة وفعالية ومنتشرة في المناطق اللبنانية، وقالت: "السؤال اليوم هو ليس إذا كانت الحرب ستندلع بل متى؟!".
وعرّجت الصحيفة في تقريرها على القوات الدولية المؤقتة العاملة في لبنان "اليونيفيل"، متهمة إياها بأنها تقدم المساعدة أكثر من ردعها لحزب الله. ووصفتها بـ"صم، بكم، عمي".
وختمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أنّه "إذا لم يستطع مجلس الأمن تعزيز وكالته، ولم تستطع قوات اليونيفيل القيام بدورها، فيجب إزالتها".
وأكدت أنّ "هذا الأمر سيلقى ترحيباً لدى دافعي الضرائب "غير الضرورية" الأمريكيين، خصوصاً وأنّ واشنطن تساهم بنسبة 43 بالمئة من ميزانية قوة الأمم المتحدة المؤقتة بمبلغ 488 مليون دولار". كما قالت إنّ الاستغناء عن "اليونيفيل" سيلغي أيضاً عمليّة إنقاذها بحدّ ذاتها، عندما ينشب نزاع مروّع بين إسرائيل و"حزب الله".