وفي سؤال آخر حول ما إذا كانت قطر تدعم حركة "حماس"، قال مبارك: "إن قطر تساعد في دارفور وأماكن كثيرة، ولكني لا أعلم الآن مدى العلاقة مع حماس".
وأخيراً سأله المحاور: "هل هم يريدون لعب دور؟"، فرد مبارك "من يستطيع أن يلعب دورا جيدا للسلام سأصفق له. نحن نريد سلاما".
وكان مبارك قد أشار في خطاب سابق من العام نفسه 2009، وتحديداً بعد محاولة فلسطينيين اقتحام حدود مصر من خلال معبر رفح ودخولهم مدن العريش، إلى الدور الذي تلعبه قطر دون ذكرها بشكل مباشر، وقال "إننا نتعرض لحملات مكشوفة، من قوى عربية وإقليمية لم تقدم يوما ما قدمته مصر لفلسطين وشعبها".
وهدد خلال احتفالية بعيد الشرطة بإمكانية أن "ترد مصر على الحملات الإعلامية المسمومة والضغوط الموجهة ضدها من دولة عربية شقيقة وأن ترد الصاع صاعين لكنها، أي مصر، تترفع عن الصغائر".
وفي نفس الخطاب، قال مبارك "بيوتكم من زجاج…لا تزايدوا على مصر ودورها في خدمة ونصرة القضية الفلسطينية".
وقطعت المملكة العربية السعودية وثلاثة من حلفائها العرب العلاقات الدبلوماسية مع قطر يوم الإثنين الماضي، غاضبين مما اعتبروه موقفا متسامحا من الإمارة الصغيرة تجاه إيران والجماعات "الإسلامية" مثل جماعة "الإخوان المسلمين".