وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، قد أعلنوا أمس الخميس، قائمة بشخصيات ومؤسسات إرهابية أو تدعم الجماعات الإرهابية، من بينهم شخصيات بارزة مثل الشيخ يوسف القرضاوي.
وتأتي الإجراءات التصعيدية بعد إعلان الدول الأربع قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، على خلفية اتهامها بدعم وتمويل الإرهاب.
نشر "القائمة الإرهابية" فرصة لمراجعة الشقيق لسياسته، الأدلة لا نتمناها لدولة من دول التعاون، هي فرصة لتغيير الاتجاه بعيدا عن المكابرة والتصعيد
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) June 9, 2017
وتابع قرقاش في تغريدة أخرى قائلا "نواة المشكلة دعم أجندة التطرف والإرهاب، وقائمة الإرهاب، تطرح أسئلة محرجة حول توجه موتور لا يمكن تفسيره تحت عنوان الاستقلالية ورفض الوصاية".
ومضى بقوله "ونعم، الحل عبر الدبلوماسية لا اللجوء إلى الحليف الإيراني والتركي، ونقطة الانطلاق معالجة مشاغل الأشقاء حول سياسة استهدفت أمنهم واستقرارهم".
وأشار إلى أن "قائمة الإرهاب"، دليل لسياسة انزلقت وتورطت في بحثها عن سراب الموقع والنفوذ، والشجاعة والقيادة في المراجعة والتقويم لا السير في الطريق المتعرج.
وبرغم صعوبة الأزمة على الخليج العربي وشعوبه، إلا أن في الوضوح راحة، فمن الصعب التعامل مع شريك في إزدواجيته تعود على تقويض عالم شركائه.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) June 9, 2017
وأردف بقوله "لا أرى شخصيا أننا في سياسة هدفها التصعيد، الهدف كما أراه تقويم شرر استهدف المنطقة، ويبقى البديل في انفصال الدروب بين معسكري الاعتدال والتحريض".
واختتم بقوله "وبرغم صعوبة الأزمة على الخليج العربي وشعوبه، إلا أن في الوضوح راحة، فمن الصعب التعامل مع شريك في ازدواجيته تعود على تقويض عالم شركائه".