وأضاف الغانم أن قواته "تمشط الحي لتفكيك الألغام، والعبوات الناسفة، والسيارات المفخخة، التي يخلفها مسلحو التنظيم وراءهم عادة.
وكان "داعش" الإرهابي قد سيطر على الرقة في العام 2014، بعد قتال عنيف مع جماعات معارضة مسلحة، ومنذ ذلك الوقت يتخذ التنظيم الإرهابي المدينة مركزاً لعملياته ولمعاركه ضد قوات الجيش السوري التي تقاتل، منذ أكثر من ست سنوات، العديد من المجموعات المسلحة المتطرفة ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيم "داعش" و"جبهة فتح الشام" جبهة النصرة سابقاً، وهما تنظيمان إرهابيان محظوران في روسيا وعدد من الدول.
وكان الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية، جيف ديفيس، أعلن في السادس من حزيران/يونيو الجاري أن وحدات من "المارينز" الأمريكية والمروحيات تشارك في عملية تحرير الرقة من داعش"، موضحاً أن "مروحيات من نوع آباتشي، تشارك في العمليات القتالية".
وكانت حملة غضب الفرات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية أعلنت في السادس من حزيران/يونيو بدء عملية تحرير مدينة الرقة من قبضة التنظيم الإرهابي، بمشاركة عدد من اللواءات والقوات الكردية، والعربية، فيما توجهت بالشكر للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد داعش.
وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية في أيار/مايو الماضي، تزويد مقاتلي "سوريا الديمقراطية" بالأسلحة، لدعمها في مواجهة تنظيم "داعش" في الرقة.