وأشاد القاسم في منشوره بالمنتجات التركية التي أُرسلت إلى قطر، وبمذاقها اللذيذ على حدّ تعبيره.
وكتب القاسم: "كنت أنتظر دائماً زيارة تركيا كي أتذوق اللبن الرائب التركي، فمذاقه متعة لا تضاهى. اليوم اشتريته من السوبر ماركت قرب منزلي في الدوحة. آآآآه شوووو طيب!".
ولم ينتظر مستخدمو الإنترنت طويلاً لمفاجأة القاسم بالنقد اللاذع أو بالتأييد والشد على يديه فيما ذهب إليه من قول في هذا التوقيت بالذات.
واتهم أحد المستخدمين في تعليق طريف له على منشور القاسم قائلاً: "انته اليوم مش صايم يافيصل ياقاسم، اليوم شريته واليوم ذقته واليوم طعمه طيب ،!!!".
وقال آخر مذكراً القاسم بالتوبة والعودة إلى طريق الحق: "أتمنى لك الهدايه وأدعو الله أن يهديك قبل أن تغرغر لحظتها خلص لاينفعك شيء".
بينما خرج أحد المؤيدين للمذيع السوري في القناة القطرية وقال: "بالصحة والشفاء دكتور فيصل. لبن المراعي السعودي يعلم الجبن والكسل والعمالة والخيانة..أما لبن البعير الإماراتي يعلم الأنانية… صحتين على قلبك حليب تركيا الغالي".
بينما علق مستخدم قائلاً: الشقيقة الكبرى تحاصر شقيقتها الصغرى وتمنع عنها كل شيء ولو قدرت على منع الهواء لفعلت…
وسخر آخر بالقول: صحيح ما قالوه عن الحب.. ومن الحب ما قتل…. مرونة تكتيكية تحسد عليها…. إن استمرت المقاطعة لن يكون مستغرباً أن نجدك بعد مدة تتملق إيران وحزب الله هههه… شفت لما تكون كل يوم تبحث عن أب جديد".
وكانت دول عربية عدة كالسعودية، البحرين، الإمارات، مصر واليمن، قد أعلنوا قطع العلاقات مع قطر، تحت ذريعة "التدخل في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب".
ومن ضمن الإجراءات التي اتخذتها الدول المذكورة، إغلاق المنافذ كافة عن دولة قطر، الأمر الذي أدى بتركيا إلى الإدلاء بتصريحات عن استعدادها لتلبية كافة احتياجات دولة قطر الغذائية منها وغيرها، في تعبير منها عن رفضها للحصار المفروض عليها.