رام الله — سبوتنيك. وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان تلقت "سبوتنيك" نسخة منه، إن "تصريح بينت التحريضي المعادي للسلام يأتي في سياق سيل من التصريحات والمواقف العنصرية المتطرفة التي يطلقها أركان اليمين الحاكم في إسرائيل، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي تتحدى المجتمع الدولي وقراراته والتي تشكل عراقيل وعقبات قاسية في طريق الجهد الأميركي المبذول لاستئناف مفاوضات حقيقية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأضافت "التصعيد المتطرف في مواقف المسؤولين الإسرائيليين وتصريحاتهم في الآونة الأخيرة دليل واضح على عجز المجتمع الدولي وفقدانه المصداقية والقدرة على وضع حد لهذا التغول الإسرائيلي العلني، حيث أن التمادي في تكريس الاحتلال والاستيطان وتشريع القوانين العنصرية تؤدي إلى سيطرة أيديولوجية اليمين الظلامية على مفاصل الحكم في إسرائيل.
كان بينيت ادعى أن "أحدا من الشعب اليهودي لا يمتلك الحق بالتنازل عن جزء من أرض إسرائيل"، وأن 85% من الإسرائيليين يتفقون مع مواقفه.