وأشار الوزير القطري إلى أن "الحوار الدبلوماسي هو طريق حل الأزمة، ولكنه يحتاج لأسس لم تتوفر حتى الآن"، لافتا إلى أن بلاده تركز حاليا على حل المشاكل الإنسانية "جراء الحصار غير القانوني المفروض علينا".
ويزور وزير الخارجية القطري العاصمة الفرنسية باريس اليوم في سياق جولة خارجية، استهلها بزيارة كل من برلين وبروكسل وموسكو وبريطانيا، لشرح وجهة نظر الدوحة في الأزمة الراهنة.
وفي تصريحات له أمس، قال الوزير آل ثاني إن قطر "لا تدخر جهدا في محاربة الإرهاب"، وعبّر عن استغرابه من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي بنى مواقفه على "افتراءات ومزاعم"، وانتقد اعتماد واشنطن في موقفها على معلومات من دول أخرى رغم وجود قنوات اتصال فعالة بين البلدين لتبادل المعلومات.
يذكر، أن السعودية والبحرين والإمارات ومصر أعلنت فجر الاثنين 5 حزيران/يونيو عن قطع العلاقات مع قطر، واتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة. وفي وقت لاحق أعلنت بعض الدول العربية والإسلامية الأخرى عن قطع العلاقات مع قطر، كما قام الأردن وعدة دول أخرى بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر.
من جانبها نفت قطر الاتهامات، واعتبرت أن ذلك يأتي ضمن "حملة افتراءات وأكاذيب، وصلت إلى حد الفبركة الكاملة؛ بهدف فرض الوصاية عليها والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني".
اشترك في حسابنا على تويتر لمتابعة أهم الأحداث العالمية والإقليمية.</