وحول دعم سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي لإسرائيل وتصريحاتها حيال من يعادي إسرائيل في الأمم المتحدة بأن تضربه بالحذاء طالب رفيق في تصريحات لبرنامج "البعد الآخر" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، الإدارة الأمريكية بفحص قانونية هذه التصريحات "المستفزة" على ضوء القانون الدولي لأنها تدافع عن إسرائيل أكثر من دفاعها عن الولايات المتحدة وهل تلك تصريحاتها تلك تعبر عن السياسة الخارجية لترامب.
وأردف رفيق:
ما يحدث في العالم العربي وداخل فلسطين من انقسام وضعف شجع إسرائيل على أن تقوم بما لم تكن تستطيع القيام به من قبل وهي المسؤولة عن تهجيرنا وعن عدم قيام دولتنا حتى الآن ووكالة أونروا التي تأسست بقرار من الأمم المتحدة وحلها بيدها وليس بيد المسؤول عن النكبة الفلسطينية وهو إسرائيل ونرفض هذا الموقف العدواني.
وأشار رفيق إلى أن "هذا الأمر خاضع للتصويت داخل الأمم المتحدة وأن السلطة الفلسطينية تستطيع أن تفعل الكثير ضد ذلك من خلال موقف جماعي مع الدول العربية والإسلامية الأعضاء في الامم المتحدة وتمنع اتخاذ هذا القرار".
من جهته قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية دكتور مصطفى البرغوثي إن دعوة نتنياهو لحل الأونروا هي "تعبير عن محاولة إسرائيلية لإخفاء جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل عام 1948 والتي أدت إلى تهجير ثلثي الشعب الفلسطيني، نتنياهو يريد أن يطمس قضية اللاجئين والتاريخ ويظن أنه بحل وكالة الأونروا سينجح في ذلك ولكن هذا الكلام مرفوض بكل المعايير الإنسانية والقانونية والدولية".
ورد البرغوثي على تصريحات هيلي بأنه "أسلوب أخلاقي غير لائق وأن انحيازها لإسرائيل أمر معروف وليس بجديد كما أنها جزء من اللوبي الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة مثلها مثل فريدمان ولكن هذه الهجمة لتصفية القضية الفلسطينية لن تمر ولن تنجح".