أنا مقتنع بأن هذا هو الطريق الصحيح لبلدنا.
وقالت حكومة تايوان إنها تشعر بحالة من الغضب والأسف الشديد بسبب قرار بنما، وأضافت أنها لن تتبارى مع الصين في لعبة المال الدبلوماسي.
وقال ديفيد لي وزير الشؤون الخارجية في تايوان في مؤتمر صحفي في تايبه:
تعبر حكومتنا عن اعتراضها الشديد وإدانتها القوية ردا على استمالة الصين لبنما وجعلها تقطع العلاقات معنا، مما يقيد مجالنا الدولي ويسيء لشعب تايوان.
وترتاب الصين بشدة في رئيسة تايوان تساي إينج وين، حيث تعتقد بكين أنها ترغب في الضغط من أجل استقلال الجزيرة رسميا، رغم أنها تقول إنها تريد الحفاظ على السلام مع بكين، وأصبحت بنما ثاني دولة تتخذ هذه الخطوة منذ تولي تساي السلطة في تايوان العام الماضي، وذلك في أعقاب إجراء مماثل من دولة ساوتومي وبرنسيب، في ديسمبر/كانون الأول، مما يقلص عدد الدول التي تعترف رسميا بتايوان إلى 20 دولة.
وكان لتايوان نحو 30 حليفا دبلوماسيا في منتصف التسعينيات وأصبحت علاقاتها الرسمية تقتصر حاليا على دول أصغر وأفقر في أمركيا اللاتينية والمحيط الهادي.
والتقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع وزيرة خارجية بنما إيزابيل دو سانت مالو في بكين، يوم الثلاثاء، ووقعا بيانا مشتركا حول تأسيس العلاقات الثنائية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان:
اتفقت حكومتا الدولتين على إقامة علاقات ودية جيدة على أساس الاحترام المتبادل للسيادة والسلامة الإقليمية وعدم الاعتداء وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والمنفعة المتبادلة والتعايش السلمي.
وقالت حكومة بنما في بيان إنها تعترف بوجود "صين واحدة"، وأن تايوان تابعة للصين، وأنها قررت قطع العلاقات مع تايبه.
وجاء في البيان:
تقطع الحكومة البنمية اليوم علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان وتتعهد بإنهاء كل العلاقات أو الاتصالات الرسمية مع تايوان.