وقالت الحناوي في تصريح لمراسل "سبوتنيك"، إنها كرمت على أرض وطنها سوريا التي قدمت مئات الشهداء في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب لتبقى حرة مستقلة.
وأضافت الحناوي "الفن رسالة ويجب أن تكون هذه الرسالة ذات هدف واضح من أجل الجميع، فهي قادرة على نقل الكثير من الحقائق التي تجري بزمن أصبح التضليل يسود وسائل الإعلام". وتمنت الحناوي عودة الأمن والأمان لسوريا.
ولقبت الفنانة ميادة الحناوي بمطربة الجيل، وصنفت في الصف الأول بين المطربات العرب، وغنت مع بليغ حمدي أروع أغانيها الطربية، منها "أنا بعشقك" و"الحب اللي كان" و"أنا اعمل إيه" و"سيدي أنا"، وتعاملت مع كبار الملحنين في مصر على رأسهم محمد عبد الوهاب ومحمد الموجي ومحمد سلطان وحلمي بكر، في حين كانت انطلاقتها الكبرى مع الموسيقار بليغ حمدي.
أما الكاتب حسن يوسف شارك في لجان تحكيم عدد من المهرجانات الفنية والمسابقات الأدبية، وترجمت بعض قصصه إلى الفرنسية والإنجليزية والصينية والإسبانية والروسية وكتبت عنها أطروحات جامعية.
كما يشار إلى أن الأب إلياس زحلاوي أنشا عام 1968 أسرة الرعية الجامعية، وأسس مع المخرج الراحل سمير سلمون فرقة هواة المسرح العشرون التي قدمت العديد من المسرحيات العربية والأجنبية.
وبموجب الجائزة يحصل الفائز على مبلغ قدره مليون ليرة سورية وميدالية ذهبية مع براءتها، وذلك بناء على أحكام المرسوم التشريعي رقم 11 لعام 2012 القاضي بإحداث جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في مجال الأدب والفنون للمبدعين والمفكرين والفنانين، وذلك تقديراً لهم على عطائهم الإبداعي والفكري والفني.