وكانت قيادات سياسية فاعلة، قد اتهمت الحكومة العراقية بالتقصير تجاه مسؤولياتها الخدمية في أنحاء البلاد، ودعت إلى حملة شعبية للمطالبة برفع المستوى الصحي والتعليمي.
وقال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم 19 أيار/ مايو الماضي إنه "انطلاقا من مبدأ الشعور بالمسؤولية وللقصور والتقصير الواضح من الحكومة ومفاصلها،
وبعد ما رأينا من تردي الوضع الخدمي في العراق عموما، صار لزاماً علينا البدء وكمرحلة أولى بتوحيد الجهود من أجل رفع المستوى الصحي، والتعليمي، من خلال بدء حملة شعبية".
يشار إلى أن الحمى التيفية هو مرض معدي ينتج من أكل أو شرب المواد الملوثة بأنواع معينة من السلامونيلا، وهي واحدة من أقدم الفيروسات التي لازمت الإنسان منذ القدم.
وقد أثبت العلماء أن الإنسان أصيب بحمى التيفوئيد من 200 ألف سنة، والعائل الوحيد لهذا المرض هو الإنسان تماماً كمرض شلل الأطفال، لذلك فمن الممكن، نظرياً، السيطرة عليه إلا أن ظروف الفقر والفوضى التي تضرب معظم أنحاء العالم تحول دون ذلك.