11 يونيو 2017, 15:00 GMT
جنيف-سبوتنيك. وقال بينيرو، خلال إعلانه تقرير اللجنة المحدث شفويا أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بجنيف "اتفاق الإخلاء يثير القلق، وفي حالات يقيّم كجريمة حرب، وبدلاً من الحد من تأثير النزاع على السكان المدنيين، يسترشدون بأهداف استراتيجية للأطراف المتحاربة، مستبعدين المدنيين في أغلب الأحيان".
وأكد بينيرو، في بعض الحالات، فإن السكان المدنيين لا يملكون أي خيار آخر سوى مغادرة المدينة على الرغم من نقص المياه والطعام وحقوق الإنسان الأساسية.
يذكر أن نزاعا مسلحا تعاني منه في سوريا، منذ آذار/مارس عام 2011. ووفقا للإحصاءات الخاصة بالأمم المتحدة، فإن عدد الضحايا قد فاق الـ 300 ألف شخص.
وتقوم القوات الحكومية خلال هذا النزاع بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيان.