وكانت تركيا أيدت قطر في النزاع الذي له تداعيات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط من القاهرة إلى بغداد، وأثار مخاوف في واشنطن وموسكو. وتنفي الدوحة اتهامات من السعودية ومصر والإمارات والبحرين أنها تدعم الإرهاب وتتقرب من إيران.
ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال جولة يتوقع أن يزور فيها السعودية أيضا، حسب "رويترز".
وقالت قطر، اليوم الأربعاء، إنها سحبت قواتها من المنطقة الحدودية بين جيبوتي وإريتريا، حيث كانت قطر تقوم بالوساطة بين البلدين في نزاع حدودي. ولم تذكر أسبابا لهذه الخطوة، غير أن جيبوتي خفضت في وقت سابق مستوى العلاقات الدبلوماسية مع قطر بعد التحرك الخليجي ضد الدوحة.
وقد ندد أردوغان في أقوى تعليق من الجانب التركي حتى الآن منذ تفجر الخلاف في الخامس من يونيو/ حزيران، بعزل قطر، وقال إنه مخالف للقيم الإسلامية وأشبه "بعقوبة الإعدام".
وأدت الاجراءات التي اتخذت ضد قطر إلى اضطراب واردات المواد الغذائية وغيرها ودفعت بنوكا أجنبية لتقليص حجم نشاطها.
ويبلغ عدد سكان قطر 2.7 مليون نسمة وتملك ثروة هائلة من الغاز.
وتجري قطر محادثات مع إيران وتركيا لتأمين تزويدها بالغذاء والماء. وكانت قطر تستورد نحو 80 في المئة من احتياجاتها من الغذاء ومواد أخرى من الدول الخليجية العربية قبل الأزمة.