وأشارت زاخاروفا إلى أنها حتى الآن لم تتلق أي رد فعل من "سي إن إن" بشأن دعوتها مراسلة الوكالة كريستيان أمانبور لزيارة عائلة عمران.
وكان فيديو للطفل عمران في المركز الطبي بحلب وهو يتلقى العلاج قد انتشر في عدد من وسائل الإعلام، وزعمت تلك الصحف نقلا عن "نشطاء"، أن المبنى دمرته طائرات سلاح الجو الروسي.
وعلى الفور انتشرت تلك الصور على شبكات التواصل الاجتماعي وادعى المدير التنفيذي لليونيسيف أنطوني ليك، أن الوضع يصل إلى "حد الكابوس"، حيث يعيش هناك نحو 100 ألف طفل، وفي مقابلة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أظهرت الصحفية في "سي إن إن" صورة الطفل مكتوب عليها عبارة "جريمة ضد الإنسانية".
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف قد نفى تقارير وسائل الإعلام حول الهجوم المزعوم في 17 أغسطس/ آب الماضي، وأكد أن هذا الحي مجاور لممرات لخروج المدنيين تم إنشاؤها كجزء من عملية إنسانية، مشددا على أنه قال مرارا وتكرارا إن طائرات الحكومة السورية والطائرات الروسية لا تستهدف أبدا مناطق السكان المدنيين.
وقال والد الطفل في وقت سابق، في لقاء مع "آر تي"، إن خطورة إصابة ابنه كان مبالغا فيها إلى حد الكبير، وتم قطع الصورة لاستخدامها لأغراض خاصة، ومهاجمة الحكومة السورية.