وأضاف الوزير الإيراني أنه: "على الإدارة الأمريكية دراسة التاريخ قبل العودة إلى نظام تغيير السياسة غير القانوني والوهمي ضد إيران". موضحاً أن انقلاب 1953 وثورة 1979، أثبتا أن الشعب الإيراني منيع ضد المحاولات الخارجية لسلبه حقه بتقرير مصيره.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد أيد الأسبوع الماضي، فرض مزيد من العقوبات ضد إيران، حيث أيد مشروع قرار العقوبات ضد إيران 92 صوتاً، وعارضه 7 أصوات، ومن أجل أن يأخذ مشروع القرار قوة القانون يجب أن يصوت لصالحه مجلسي الكونغرس بالإضافة إلى مصادقة الرئيس.
وكانت إيران قد نجحت بتوقيع اتفاقٍ نووي مع السداسية الدولية "الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا"، بعد أن تُوِّجت سلسلة المفاوضات الصعبة بين السداسية من جهة وإيران من جهةٍ أخرى، يوم 14 تموز/ يوليو 2015، باعتماد خطة عملٍ شاملةٍ مشتركة، من شأن تنفيذها، رفع كافة العقوبات الاقتصادية والمالية السابقة عن إيران تماماً، تلك العقوبات التي فُرِضت ضدَّ طهران من قبل هيئة الأمم المتحدة ممثلةً بمجلس الأمن الدولي ومن قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، في مقابل التحقق من الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ 18 تشرين الأول/ أكتوبر من العام ذاته.
ومع ذلك، تبقي الولايات المتحدة على عقوباتها بحق طهران بسبب برنامجها النووي وقضايا حقوق الإنسان وللاشتباه بضلوع إيران في تمويل الإرهاب.