ورافقت المجموعة الروسية طائرات "اف — 16" التابعة لسلاح الجو الدانماركي و"اف — 18" الفنلندية و"جاس-39" السويدية.
وأكدت الدفاع الروسية "… جميع التحليقات نفذت بما يتوافق مع القوانين الدولية لاستخدام الأجواء فوق المياه الدولية من دون انتهاك حدود الدول الأخرى".
وأضافت الدفاع الروسية في بيانها "طيارو الطيران البعيد المدى، ووفقاً للخطة المعتمدة، يقومون بالتحليق بشكل منتظم فوق المياه المحايدة للمحيط الأطلسي والقطب الشمالي والبحر الأسود والمحيط الهادئ، من المطارات الأساسية والفرعية، ويتم تنفيذ جميع التحليقات بما يتوافق مع القوانين الدولية لاستخدام الأجواء فوق المياه المحايدة من دون انتهاك لحدود الدول الأخرى".
وكان الرئيس الفنلندي، قد اقترح خلال المحادثات مع الرئيس الروسي يوم 1 تموز/يوليو عام 2016 ، العمل على الوصول لاتفاق حول قواعد التحليقات فوق بحر البلطيق ، لضمان أمنها، مشيراً إلى أن الخطوة الأولى في هذا الاتجاه قد تكون حظر تحليقات الطائرات فوق بحر البلطيق في حالة فصل أجهزة الإرسال والاستقبال "الترانسبوندر".
ويذكر أن العلاقات الروسية مع الناتو والغرب قد ساءت بسبب الوضع في أوكرانيا. واعتمد الحلف عدداً من التدابير معللاً ذلك برغبته في ضمان أمن الحلفاء، وشمل ذلك تعزيز الطلعات الجوية للناتو في أجواء دول البلطيق، بما في ذلك والطائرات المجهزة بمعدات الرادار التي تقوم بالتحليق بشكل منتظم فوق أراضي بولندا ورومانيا، بالإضافة إلى تعزيز تواجد سفن حربية إضافية للناتو في بحر البلطيق والبحر الأبيض المتوسط، ترافق كل ذلك مع إعلان الحلف عن زيادة عدد الأفراد العاملين بشكل دائم بالقرب من الحدود الروسية، وتوسيع برنامج التدريب، وتعزيز نظم الإنذار المبكر و قوات الرد السريع.