وحسب "الميادين" شددت هذه الأوساط على أن السعودية تنوي في هذا المؤتمر استبعاد الشخصيات المدعومة من قطر وممثلي الإخوان المسلمين، ووضعت الاستقالتين اللتين تقدم بهما كل من معاذ الخطيب ومحمد الحافظ من الهيئة العليا، في إطار الضغط لفرط انعقاد الهيئة الحالية التي يترأسها رياض حجاب المدعوم من قطر".
وكان مكتب المبعوث الأممي ستافان دي مستورا قد حدد 10تموز/يوليو المقبل موعداً لجولة "جنيف 7".
وقالت "الميادين" أيضاً إنها علمت أن اللقاءات التقنية التي جرت على مدار يومين في المقر الأممي في جنيف بين ممثلين عن المنصات المعارضة الثلاث، الرياض والقاهرة وموسكو، جرت بشكل مباشر بين الأطراف الثلاثة وبحضور تقنيين من الأمم المتحدة. وقالت هذه الأوساط إن الأجواء كانت إيجابية وأن وفد الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة نصر الحريري لم يبدِ أي رفض للحوار المباشر مع وفدي منصتي موسكو والقاهرة. وتركز النقاش بشكل أساسي على ورقة البنود الـ 12، المعروفة بورقة "نعومكين"، وقدم كل وفد من الوفود المعارضة الثلاثة وجهة نظره حول العديد من النقاط التي جاءت في هذه الوثيقة، وجاءت الآراء متفاوتة حول بعض النقاط، بحسب المشاركين.