إن هذه المكالمة تأتي ضمن جهود الوساطة القطرية المعلومة حينها، لكن تعمد إظهارها على أنها دعم قطري لجمعية الوفاق وتدخل مباشر في الشؤون الداخلية البحرينية في محاولة ساذجة ومكشوفة لبث اللغط وقلب الحقائق وإخراجها عن سياقها الصحيح.
وأكد البيان القطري:
أن هذه الاتصالات تمت ضمن جهود الوساطة التي قامت بها قطر بعد وقوع المظاهرات في البحرين 2011 بموافقة وعلم السلطات في المنامة؛ حيث قام رئيس مجلس الوزراء وقتئذ الشيخ حمد بن جاسم وبحضور الأمير سعود الفيصل وزير خارجية السعودية حينها بزيارة البحرين واطلاع الملك البحريني على كافة جهود قطر في هذا الشأن.
وتابع البيان:
لقد توقفت الوساطة القطرية بسبب اتخاذ السعودية قرارا بالتدخل العسكري لفض المظاهرات والاعتصامات هناك، إلا أن قطر ملتزمة دائمًا بكافة المبادئ التي قام عليها مجلس التعاون، كما أن سياسة دولة قطر تأسست على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكافة الدول.
يشار إلى أن 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، ومنذ 5 يونيو/ حزيران الجاري، وهي: السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، فيما نفت الدوحة تلك الاتهامات.