وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين وتلتهم دول أخرى، أعلنوا قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق المعابر البرية والبحرية والجوية معها، على خلفية مزاعم بدعم وتمويل الدوحة للإرهاب.
وكانت سميث قد نشرت عدة تغريدات انتقدت فيها إدارة ترامب، وشددت فيها على قوة الشراكة بين الولايات المتحدة وقطر، خاصة في مكافحة الإرهاب.
#Qatar is a strong partner in combating terrorist financing and we will continue our work together. https://t.co/kddFQSD7TC
— Dana Shell Smith (@AmbDana) May 31, 2017
وقالت السفيرة الأمريكية في تغريدة عبر حسابها الرسمي على تويتر: "قطر هي شريك قوي في مكافحة تمويل الإرهاب، وسنواصل عملنا معا".
Increasingly difficult to wake up overseas to news from home, knowing I will spend today explaining our democracy and institutions.
— Dana Shell Smith (@AmbDana) May 10, 2017
وكانت قد نشرت تغريدة أخرى، وصفت بأنها انتقاد صريح لإدارة ترامب، قالت فيها: "من الصعب على نحو متزايد، أن تستيقظ في الخارج على أخبار من وطنك، تجبرك على أن تهدر وقتك طوال اليوم في شرح أن تلك هي الديمقراطية ودولة المؤسسات".
يذكر أن تصريحات السفيرة الأمريكية، جاءت مناقضة تماما لتصريحات ترامب، التي انتقد فيها قطر، واتهمها بأنها تمويل "الأيديولوجية الراديكالية" العالمية.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه رغم أن التصرف يمكن أن يظهر كأنها جزء من "التناوب الطبيعي" للدبلوماسيين في جميع أنحاء العالم، إلا أن مصادر عديدة رجحت أن موقفها من ترامب ومن أزمة قطر، هو ما دفعها للتنحي عن منصبها أو إجبارها على التنحي من قبل الخارجية الأمريكية.
وأشارت "الإندبندنت" إلى أن هذا الخلاف ظهر بصورة جلية، منذ اليوم الأول لأزمة قطر، حيث حرصت السفيرة الأمريكية على إعادة نشر تغريدات وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، التي يطالب فيها بتخفيف الحصار المفروض على الدوحة، وتقريب وجهات النظر واستجابة قطر لشواغل جيرانها بشأن تمويل الإرهاب.
فيما تجاهلت سميث، التي عينها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في منصبها قبل ثلاثة أعوام، كافة التغريدات التي نشرها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي يوجه فيها الانتقادات إلى قطر، فيما وصف بأنه كان تجاهل متعمد.