ونقلت صحيفة "الغاردين" البريطانية عن قرقاش، قوله خلال حديث في لندن، التي وصل إليها للحصول على دعم سياسي لحصار قطر: أن "الحديث يدور حول تغيير سلوك قطر. إذا حصلنا على إشارات سياسة واضحة من أن قطر، تريد التغير وإيقاف تمويل المسلحين الإسلاميين، فهذا سيكون أساسا للمفاوضات، لكن نحن بحاجة إلى نظام مراقبة".
وأشار وزير الدولة، إلى أن حلفاء الإمارات العربية المتحدة — المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين، لا يثقون في قطر.
وقال قرقاش: "نحن لا نثق بالقطريين، ثقتنا بهم على مستوى الصفر، لكن نحن بحاجة إلى نظام مراقبة، نرغب ان يشارك فيه أصدقائنا الغربيين".
وأوضح الوزير أن هذه الآلية ستضمن بأن قطر لم يعد يمول الإرهاب، وتوفير الملاجئ للمتطرفين، فضلا عن دعمه للجماعات المتطرفة، بما في ذلك "الإخوان المسلمين" حماس و "القاعدة".
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية بقطر في الخامس من حزيران/يونيو الجاري، متهمة الدوحة بدعم الإرهاب، والتنظيمات الإرهابية.
وأغلقت الدول الأربع مطاراتها وموانئها ومياهها الإقليمية، أمام حركة الملاحة القطرية، فيما أمهلت مواطني قطر 14 يوما (من تاريخ القرار)، لمغادرة أراضيها.
ونفت قطر الاتهامات، مؤكدة أن الدول المقاطعة "تريد فرض الوصاية على قرارها الوطني".
واتهمت قطر الدول الخليجية الثلاث بفرض "حصار على مواطني قطر والمقيمين بها".
وسارعت الدوحة بعقد صفقات استيراد الأغذية وغيرها من تركيا وإيران؛ لتغطية احتياجات السوق بعد قرار قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع دول الجوار الخليجي، عدا الكويت وعمان.