قال مستشار وزير الخارجية الإيرانية، حسين شيخ الإسلام، في مقابلة مع "سبوتنيك" إنه إذا لزم الأمر يجب أن نتوقع تكرار مثل هذه العملية.
وقال: "هجوم أمس كانت عقوبة واضحة للإرهابيين، الذين تعدو على رموز الجمهورية الإسلامية (البرلمان الإيراني وضريح الإمام الخميني الزعيم الروحي للثورة الإسلامية)".
وأشار حسين أيضا إلى أن هذه العملية — رسالة مباشرة ليس فقط للإرهابيين، ولكن أولا وأخيرا إلى كفلائهم والجهات الممولة — إسرائيل والولايات المتحدة والعائلة الحاكمة في المملكة العربية السعودية.
أما الخبير العسكري المقرب من الحرس الثوري، حسان شيمشادي، فقد تحدث عن بعض تفاصيل العملية الإيرانية التي جرت أمس.
وقال شيمشادي: "إنها كانت رسالة للإرهابيين، لكي يعرفوا أنهم حتى لو كانوا على بعد مئات الكيلومترات عنا، عن حدودنا، فإنهم ليسوا في أمان، نحن سوف نسحقهم، ثانيا إنها رسالة لكفلائهم".
وأضاف الخبير أنه على وجه الخصوص، علينا أن نتذكر أنه بعد الجولة الأولى لترامب في السعودية تم توقيع عقود بمليارات الدولارات لتوريد الأسلحة الأمريكية للسعودية. وقد أعلنت السعودية أنه سوف تصل إلى الحدود الإيرانية. هذه رسالة لجميع هؤلاء "أصدقاء" الإرهابيين.
وأشار الخبير إلى أن "هذا الهجوم صفعة للإرهابيين. وإذا لم يتوقف الإرهابيون عن تصرفاتهم لا يهم داخل البلاد أو خراجها، فإن الصفعة التالية ستكون أقوى بكثير".