وقال السياسي الروسي ذو الأصل الكوري، ألكسندر كيم، الذي كان ينوي ترشيح نفسه لرئاسة جمهورية ياقوتيا، إنه في حالة فوزه في الانتخابات في 2018 فإنه يعتزم بذل كل الجهد لإدراج تلك اللعبة في الألعاب الأولمبية في طوكيو.
يذكر أن مصارعة الوزن ولدت بالأساس في جمهورية ياقوتيا التابعة لروسيا الاتحادية، وفي هذه الرياضة يجلس المتصارعان الاثنان متقابلين ويمسك كلاهما بنفس العصا الخشبية ويحاول كل طرف انتزاعها من الآخر.
وهذه اللعبة معروفة أيضا في الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب روسيا، حيث تشتهر هناك بين النساء.
وحصل ألكسندر كيم، العام الماضي، على جائزة غاندي للسلام، التي منحت إلى نيلسون مانديلا وميخائيل غورباتشوف وجيمي كارتر، وقد بدأ حياته السياسية في مجلس مدينة ياقوتيا بالإضافة إلى ذلك فقد شغل رئاسة اتحاد نقابات عمال جمهورية ياقوتيا، وبدأ اهتمامه بتلك اللعبة حين شغل منصب رئيس الرابطة الوطنية للرياضة في ياقوتيا.
ووفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه من الضروري نشر المعلومات عن مصارعة الوزن، ليس فقط في روسيا وإنما في العالم أجمع، وإضافة إلى ذلك فإن هذه الرياضة هي تنوع ثقافي لشعوب روسيا وسوف تساهم في تغييرات إيجابية.
بدوره أشاد وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو بأداء الفريق الروسي لمصارعة الوزن، مشيرا إلى أن الشيء الأكثر أهمية هو أن هذه الرياضة الوطنية جزء من الثقافة الوطنية، وأن هؤلاء الرياضيين يمثلون روسيا في الساحة الدولية.
وتقع جمهورية ياقوتيا في منطقة الشرق الأقصى لروسيا الاتحادية، على الرغم من انتمائها جغرافيا إلى سيبيريا، وتعد واحدة من أكبر الوحدات الإدارية في العالم وفقا لحجمها.
وتعتبر ياقوتيا غنية بالموارد الطبيعية بما في ذلك الماس والذهب والغاز الطبيعي، ويشكل التعدين نسبة كبيرة من الاقتصاد في المنطقة.